يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالشهدت أسعار النفط تراجعًا في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية مع عودة الانتاج في حقل يوهان سفير دروب النرويجي وهو حقل رئيسي
شهدت أسعار النفط تراجعًا في صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية مع عودة الانتاج في حقل يوهان سفير دروب النرويجي وهو حقل رئيسي، يأتي هذا التراجع على الرغم من المخاوف المتزايدة من تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وذلك مع زيادة روسيا لتهديدها النووي.
في تمام الساعة 13:35 بتوقيت جرينتش تداول خام برنت عند سعر 73.22 دولار للبرميل فاقدًا نحو 0.1% أي ما يعادل 29 سنت، وتداول خام غرب تكساس عند سعر 69.08 دولار للبرميل متراجعًا بنحو 0.1% أي ما يعادل نحو 34 سنت.
ارتفعت أسعار النفط يوم أمس الاثنين بنحو 3% مرتفعة من أدني مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وذلك بعد أن كشفت شركة اكوينور عن وقف الانتاج في حقل يوهان سفير دروب في النرويج وهو حقل نفط رئيسي وكبير في أوروبا الغربية.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد أن أكبر حقل في كازاخستان "تنجيز" سيخفض معدلات الانتاج النفطي إلى 30% من 28% بهدف اعادة الاصلاح وستكتمل عمليات الاصلاح في الحقل يوم السبت القادم.
قلص الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اليوم الثلاثاء من احتمالات حدوث ضربة نووية، وذلك بعد أيام من سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باطلاق صواريخ أمريكية في الداخل الروسي، الجدير بالذكر أن أوكرانيا هاجمت البنية التحتية في روسيا خلال صراعها، وعلى الرغم من أن تأثير تلك الهجمات كانت محدودة إلا أن الصورايخ الأمريكية تهدد الانتاج الروسي.
عانت أسعار النفط من العديد من الخسائر في الأسبوع الماضي بسبب المخاوف المتزايدة من تباطؤ معدلات الطلب على النفط من الصين التي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم، على الرغم من اعلان السلطات الصينية العديد من التدابير التحفيزية ولكنها كانت مخيبة لآمال الكثيرين، كما أظهرت البيانات الأخيرة من الصين تحسنًا محدودًا.
كما زاد من الضغط السلبي على أسعار النفط المخاوف المتزايدة من زيادة المعروض المحتمل في عام 2025، وذلك مع ارتفاع معدلات الانتاج من خارج منظمة أوبك، بالإضافة إلى ذلك، تبقي معدلات الانتاج في الولايات المتحدة عند أعلى مستوياتها فوق 13 مليون برميل يوميًا.
على المستوي العالمي، يبقي ميزان العرض والطلب في فائض حتي عام 2025، ومع ذلك، فإن حجم المعروض النفطي سيعتمد بشكل رئيسي على قرارات أوبك بلس المتعلقة بسياسة الانتاج في العام القادم، ومن المتوقع أن تشير أوبك بلس على قراراتها المستقبلية في اجتماعها القادم الذي سيعقد في بداية شهر ديسمبر.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.